وتابع قائلا ' هكذا دأبهم يتصورون أن التاريخ يتأخر ، التاريخ يتقدم و سنكون في موعد التاريخ وسنرفع كل التحديات لأن هذه امانة نحملها بكافة اوزارها و أثقالها .. العزيمة ثابتة لان نحملها حتى النهاية وحتى يأتي جيل من بعدنا يرفع رايتنا التونسية في كل مكان في العالم كله ' .
وشدد رئيس الدولة خلال تحوله الى قصر الحكومة بالقصبة على أن ' هدفهم كان تفتيت الدولة و النية كانت في وقت من الأوقات هي اشعال حرب أهلية فجّروها و مازالوا يحنّون الى تفجيرها لأن الهدف هو ضرب الدولة في وجودها وفضلا عن كل المظاهر الاجرامية الأخرى ..'
وأضاف ' هذه الأصوات التي تنعق وترتمي في أحضان الخارج ليعلموا جيدا انهم لا ينتبهون اليهم ولا يتحدثون معهم حتى بعد ان ينهوا اللعب مع كلابهم لانهم لا يساوون عندهم أكثر من رباط أحذيتهم .. مع ذلك يتبجحون في العالم ، هذه الابواق التي نسمعها من قبل عدد من التونسيين الذين خربوا الدولة و سرقوا أموالها وفقروا الشعب ثم بعد ذلك يتباكون على السلطة و الغنيمة '.
وأكد أن الدولة ليست غنيمة و الوطن ليس غنيمة وعرق البؤساء والفقراء امانة بين أيدينا ولابد ان نعمل على تحقيق انتظارات الشعب.